بيانات صحافية

بيانات صحافية أصدرها المجلس

Share
3/10/2023

على هامش مشاركتهما في منتدى باكو العالمي العاشر بأذربيجان "عالم اليوم التحديات والآمال"..الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يلتقي رئيس تيمور الشرقية ويناقشان أهمية حوار الأديان ودور وثيقة الأخوة الإنسانية في مواجهة التحديات العالمية


التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، رئيس جمهورية تيمور الشرقية، خوسيه راموس هورتا؛ حيث أكَّد الجانبان أهمية الحوار بين الأديان والتطبيق العملي لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في المساهمة في بث الأمل في ظل ما يواجهه العالم من تحديات.


وخلال اللقاء، الذي جاء على هامش مشاركتهما في منتدى باكو العالمي العاشر بأذربيجان "عالم اليوم التحديات والآمال"، أعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عن امتنانه لفخامة رئيس تيمور الشرقية على الخطوة التاريخية التي اتخذتها بلاده بإعلانها وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقةً وطنيةً، وهو أمر الذي حَظِيَ باحترام وتقدير وإشادة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة.


وأشاد المستشار عبد السلام بالنموذج الذي تقدِّمه جمهورية تيمور الشرقية لجميع دول العالم في التعايش والتسامح، ودعم برامج تعزيز قيم الأخوة الإنسانية بين الشباب والنشء، مشيرًا إلى أنَّ الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون بين مجلس حكماء المسلمين وجمهورية تيمور الشرقية في نشر وتعزيز قيم السِّلْم والتعايش الإنساني.


من جانبه، أعرب رئيس تيمور الشرقية عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين ودوره في تعزيز السِّلْم وترسيخ أهمية الحوار بين الأديان والثقافات والتعايش المشترك في قارة أسيا والعالم، مشيرًا إلى حاجة العالم الآن وأكثر من أي وقت مضى لتعزيز جهود السلام والاحترام والتفاهم المشترك من خلال الحوار عبر الثقافات والأديان ونشر الرسالة الحكيمة لقادة ورموز الأديان، مشيدًا بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في رعاية ودعم المبادرات الإنسانية ونشر قيم التسامح والسلام والأخوة حول العالم.


كما أشاد الرئيس هورتا بما حقَّقته جائزة زايد للأخوة الإنسانية هذا العام والمكانة العالميَّة التي وصلتْ لها، مُعربًا عن امتنانه لتجربته كعضو في لجنة تحكيم الجائزة في دورتها ٢٠٢١ وجدية النقاشات والرُّؤى الحكيمة التي استلهمها من قيم الشيخ زايد الإنسانية الذي تحمل الجائزة اسمه وإرثه.

ذات صلة

بيانات صحافية

نشرتنا البريدية