استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب؛ شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين -اليوم- أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر؛ برئاسة الأب رفيق جريش.
وخلال اللقاء أكد فضيلة الإمام الأكبر أن سفينة الإنسانية تغرق في بحر من الحروب والدمار الذي خلفته الصرعات الدولية، لافتًا إلى أنه تقع على عاتق رجال الأديان مسؤولية كبرى أمام الله والإنسانية لإنقاذ البشرية من أخطاء الحضارات الغربية الحديثة.
وأضاف فضيلته أن وثيقة الأخوة الإنسانية قدمت للعالم نموذجاً فريدًا للتعايش المشترك بين أبناء الإنسانية؛ دون النظر إلى الجنس أو اللون أو المعتقد، مشيرا إلى أهمية تفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية؛ من خلال التواصل مع الشباب في كل أنحاء مصر للتأكيد على أهمية هذه القيم النبيلة في الحفاظ على النسيج الوطني.
من جانبهم أعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر عن سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، باعتباره رمزًا وطنيًا لكل المصريين، ونموذجًا للسلام والتعايش، مبدين استعدادهم للتعاون المشترك في نشر وإرساء المبادئ التي أقرتها وثيقة الأخوة الإنسانية.
