الأخبار

اخر اخبار المجلس

Share
2/14/2024

برنامج الأخوَّة الإنسانيَّة في نسخته الأولى يتوج بجولة في أبوظبي تتضمَّن المشاركة في جلسة نقاشيَّة بمجلس الأخوة الإنسانية ولقاء رئيس تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا


توج البرنامج الذي استمرَّ لمدة ستة أشهر الذي استضافته جامعة جورجتاون ومجلس حكماء المسلمين ومجلس الأخوَّة الإنسانيَّة بجولة تفاعلية لمدة أسبوع في أبوظبي، بالإمارات العربية المتَّحدة.


تضمنت الجولة المشاركة في مجلس الأخوة الإنسانية، واجتماع المائدة المستديرة الثانية لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، بالإضافة إلى لقاء حواري مع رئيس تيمور الشرقية فخامة خوسيه راموس هورتا.


ضمَّت المجموعة 11 طالبًا جامعيًّا وخريجًا من أفضل الجامعات حول العالم، يمثِّلون 8 دول و5 ديانات وطوائف



اختُتِم برنامج الأخوة الإنسانية في نسخته الأولى بعد جولةٍ دراسيةٍ ركَّزت على الحوار بين الأديان والثقافات استمرَّت لمدة أسبوع في أبوظبي، بالإمارات العربية المتَّحدة، وتضمنت لقاء رئيس تيمور الشرقية، فخامة خوسيه راموس هورتا، والمشاركة في جلسة نقاشية للشباب في مجلس الأخوَّة الإنسانيَّة والمائدة المستديرة لجائزة زايد للأخوة الإنسانية.


البرنامج الذي أطلقته جامعة جورجتاون ومجلس حكماء المسلمين واللجنة العليا للأخوة الإنسانية منذ أكثر من ٦ أشهر وتشاركوا في تنظيمه هو برنامج مدته ستة أشهر يهدف إلى تدريب طلاب الجامعات المتفوقين على الاستجابة للحاجة الملحة لتعزيز السِّلم والأخوة الإنسانية، لا سيما في الأوساط الأكاديمية، ويساهم البرنامج، من خلال تمكين المشاركين في هذه الزَّمالة من إنشاء مجتمعات جامعية يسود فيها الشمول والترابط، في مواجهة الاتجاهات العالمية للانقسام وبناء أساس للسلام والتفاهم الدائمين. 


وشارك أعضاء الزمالة خلال فترة وجودهم في أبوظبي باعتبارهم متحدثين في جلسة نقاشية في مجلس الأخوة الإنسانية، الَّذي نظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وعُقد في بيت العائلة الإبراهيمية يوم 4 فبراير، وذلك تزامنًا مع الاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية والذكرى الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية؛ حيث تبادلوا آرائهم حول التَّحديات والفرص القائمة لتعزيز الأخوة الإنسانية بوصفهم يمثلون جيل قادة المستقبل.


وقبل المشاركة في الجلسة النقاشيَّة، التقى أعضاء الزمالة فخامة خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية، الذي قاد مبادرة في بلاده لاعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقة وطنية وإدراجها في برامج التعليم.


وفي 6 فبراير، شارك أعضاء الزمالة في اجتماع المائدة المستديرة لجائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة؛ حيث تفاعلوا مع خبراء رفيعي المستوى من مختلف المجالات من بينهم الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام حول القضايا ذات الصلة بالأخوَّة الإنسانيَّة، كما قاموا بزيارة جامعة نيويورك بأبوظبي، ومتحف اللوفر، وبيت العائلة الإبراهيميَّة.


وقال الأمين العام المستشار محمد عبد السلام بمناسبة اختتام النسخة الأولى من برنامج زمالة الأخوة الإنسانية: "إنَّ هذا البرنامج جزء من الإرث الدائم لوثيقة الأخوَّة الإنسانية التي تمهد الطريق لمستقبل تتعايش فيه الثقافات والأديان المتنوعة في أجواء يسودها الوئام والاحترام المتبادل".


يمثِّل أعضاء الزمالة الأحد عشر جامعات مرموقة من بينها جامعة جورجتاون، وجامعة ييل، وجامعة هارفارد، وجامعة بامبرغ، وجامعة محمد الخامس، وجامعة إدنبرة، والجامعة الآسيوية للنساء في بنجلاديش، وهم من ثمانية دول وهي تيمور الشرقية ومصر والهند وإيطاليا والمغرب والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وزيمبابوي.


وقالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة من دولة الإمارات العربية المتحدة وطالبة في كلية كينجز لندن: "لقد جعلني برنامج زملاء الأخوة الإنسانية أنمو على الصعيدين الشخصي والروحي. وكان من دواعي سرورنا أن نلتقي بعدد من القادة الدوليين، الذين أكَّدوا على أهمية الشباب في تنفيذ عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوة الإنسانية. فإيمانهم بنا ترك بصمة في قلوبنا وجعلنا جميعًا نشعر بالمسؤولية لإيجاد عالم أفضل للأجيال القادمة".


وقال أحمد هيكل جعفر، أحد المشاركين في برنامج الزمالة من مصر وطالب في جامعة بامبرغ: "لقد كانت هذه الزمالة تجربة تحوُّلية عززت فينا شعورًا عميقًا بالسلام. ومن خلال التعاون وتجارب التعلم المتنوعة، اكتسبت رؤًى حول أهمية التعاون الفعّال ما شكَّل التزامي بتعزيز رفاهية مجتمعي والعالم".

ذات صلة

الأخبار

نشرتنا البريدية