استقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، القس صموئيل إي شيانغ، نائب الأمين العام الاتحاد العالمي للكنائس الإنجليكانية، والوفد المرافق له، وذلك في مقر المجلس بالعاصمة الإماراتية أبوظبي؛ حيث تناول النقاش عددًا من الموضوعات أبرزها سُبل تعزيز التعاون المشترك لنشر قيم الأخوة الإنسانية ومبادئها، وآليات تفعيل دور قادة الأديان وتوحيد جهودهم في مكافحة الأزمة المناخية، بالإضافة إلى بحث المسارات اللازمة لدعم وتمكين الشباب.
وخلال اللقاء، أكَّد سعادة المستشار محمد عبد السلام أن مجلس حكماء المسلمين يؤمن بأهمية بناء جسور التواصل والحوار بين كافة الأديان والطوائف والمذاهب الدينية، مشيدًا بالشراكة البنَّاءة بين مجلس حكماء المسلمين والاتحاد العالمي للكنائس الإنجيلية، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من أوجه التعاون المشترك في مجالات التأكيد على دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التحديات العالمية وفي مقدمتها أزمة المناخ، وكذلك تعزيز دور الشباب في ترسيخ قيم الإخاء والتعايش المشترك.
بدوره، أشاد القس صموئيل إي شيانغ، نائب الأمين العام الاتحاد العالمي للكنائس الإنجليكانية، بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في تعزيز الحوار بين الأديان، من خلال بناء جسور التواصل ومكافحة خطابات الكراهية والعنصرية والتمييز، مؤكدًا أن العالم بحاجة إلى مثل هذه الجهود في الوقت الحاضر الذي يواجه تحديات عدة تعصف باستقراره وأمنه، معربًا عن تطلع الاتحاد إلى مزيد من التعاون مع مجلس حكماء المسلمين في نشر قيم الأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش السلمي.