الأخبار

اخر اخبار المجلس

Share
3/31/2024

كبير مفتين إدارة الإفتاء في دبي، وعضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، يهنئ مجلس حكماء المسلمين بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيسه


فضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد: قدم مجلس حكماء المسلمين خلال الأعوام العشرة الماضية إسهامات كبيرة في تقريب وجهات النظر بين مختلف الطوائف والمذاهب


هنَّأ فضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد كبير مفتين إدارة الإفتاء في دبي، وعضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة ‏الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس، ‏بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه.


وقال فضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، إن مجلس حكماء المسلمين قدم خلال الأعوام العشرة الماضية إسهامات كبيرة في تقريب وجهات النظر بين مختلف الطوائف والمذاهب، التي توجت بتوقيع فضيلة ‏الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وثيقة الأخوة الإنسانية التي أصبحت وثيقة عالمية توضح ما يجب أن يكون عليه الناس من التعاون على القواسم والقيم الإنسانية المشتركة، مشيرًا إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية هي الأولى من نوعها ومضمونها التي ترسخ مبدأ التعايش الإنساني الكريم، الذي تدعو إليه جميع الديانات السماوية، وأصبح العمل بها خطوة ضرورية من الجميع.


وأضاف فضيلته أن مجلس حكماء المسلمين تأسس برعاية كريمة من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئاسة شيخ الأزهر الشريف، فضيلة أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعضوية حكماء الأمة وذوي الرأي والعلم والمشورة، ليقوم هذا المجلس بدور التأليف بين مختلف الطوائف الإسلامية، حتى تتعاون على الخير في أمر الأمة الإسلامية، ومن أجل التواصل مع الغير من سائر الديانات المختلفة لتعزيز التعايش المشترك الذي يهم البشرية جمعاء، لافتًا إلى أن المجلس يواصل جهوده وعمله الدؤوب للوصول إلى كل عقلاء البشر؛ ليكونوا شركاء في هذه الأخوة الإنسانية، متفاعلين معها من أجل المصلحة العليا بين بني الإنسان وتحقيق التسامح والتراحم، منهج دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أسست على الإنسانية والتسامح والتعايش السلمي المشترك.


جديرٌ بالذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دولية مستقلة تأسَّست في أبوظبي في 21 رمضان 1435 هـ الموافق 19 يوليو عام ٢٠١٤ م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعضوية عددٍ من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممَّن يتسمون بالحكمة والوسطية والعدالة والاستقلال؛ وذلك بهدف تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.

ذات صلة

الأخبار

نشرتنا البريدية