التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، وزيرَ الإعلام والتنمية الاجتماعية بدولة كازاخستان، دارخان خضر علي؛ حيث ناقش الطرفان دور الإعلام في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.
وأعرب وزير الإعلام الكازاخي عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم العالمي والعيش المشترك، وزيارة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والمشاركة في مؤتمر قادة وزعماء الأديان العالمية والتقليدية؛ التي أكَّد خلالها على أن الأخوة الدينية هي الباعثة للأخوة الإنسانية.
وأوضح خضر علي أنه تابعَ لقاء الإمام الطيب والبابا فرنسيس في كازاخستان وكذلك في البحرين، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تحمل في طياتها رسالة سلام وتعايش للإنسانية جمعاء، مشيدًا بالعلاقات القوية التي تجمع كازاخستان ودولة الإمارات العربية المتحدة والدور الذي تقوده دولة الإمارات في دعم التعايش الإنساني في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، أعرب الأمين لمجلس حكماء المسلمين عن تقدير المجلس لجهود دولة كازاخستان في تعزيز الحوار بين الأديان، مشيرًا إلى عزم مجلس حكماء المسلمين افتتاح مكتب إقليمي له في كازاخستان؛ ليكون نقطة تواصل مع آسيا الوسطى.
ولفت المستشار عبدالسلام إلى أن مجلس حكماء المسلمين يُولِي أهمية كبيرة للإعلام لما يمكن أن يلعبه من دورٍ في نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، مشيرًا إلى أن مجلس حكماء المسلمين دشن مدونة العشرين للسلوك الإعلامي لضبط الأداء الإعلام العربي؛ كي يسهم في نشر قيم الأخوة الإنسانية، موضحًا أن مجلس حكماء المسلمين يعتزم أيضًا إطلاق مدونة سلوك للإعلام الآسيوي بما يسهم في تعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر والتعايش المشترك.
