في يومهم الدولي …مجلس حكماء المسلمين يدعو لتمكين الشباب ودعم مشاركتهم في مجالات صناعة السلام والتحول الرقمي والتنمية المستدامة
أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ الشباب هم عماد الحاضر وقوة المستقبل والركيزة الأساسية في نهضة الأمم نهضة وبناء المجتمعات وتطورها، داعيًا إلى ضرورة العمل على تمكين الشباب ودعم مشاركتهم الفاعلة في مجالات صناعة السلام والتحوُّل الرقمي والتنمية المستدامة.
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان له بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يحتفي به العالم في الثاني عشر من أغسطس من كل عام، إن شعار هذا العام “مبادرات الشباب المحلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها”، يعكس الحاجة المُلِحَّة للاستفادة من طاقات الشباب وأفكارهم المبتكرة في صناعة السلام ومواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الشراكات والمبادرات التقنية التي تسهم في بناء عالم أكثر شمولًا وعدالة.
وأوضح مجلس حكماء المسلمين أن الاستثمار في تعليم الشباب وتطوير مهاراتهم الرقمية والاجتماعية، وتوفير بيئة داعمة لإبداعاتهم، هو السبيل الأمثل لضمان مستقبل مزدهر للأوطان، موضحًا أن التجارب أثبتت قدرة الشباب على إحداث أثر ملموس في مجتمعاتهم من خلال الابتكار، وريادة الأعمال، والعمل التطوعي.
ويُولي مجلس حكماء المسلمين أهمية كبيرة بالشباب والعمل على تمكينهم من الإبداع والابتكار، انطلاقًا من إيمانه الراسخ بضرورة تأهيل جيل من الشباب قادر على صناعة السلام والتعايش الإنساني، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج الهادفة التي يأتي في مقدمتها "منتدى شباب صناع السلام"، و"برنامج الحوارات الطلابية حول الأخوة الإنسانية"، و"برنامج التعليم الأخلاقي"، و"برنامج زمالة آزادي لتعزيز الحوار والتعايش"، وغيرها من المبادرات التي تُسهم في تعزيز دور السايل في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز الانتماء الإيجابي لديهم.