أخبار

image
مجلس حكماء المسلمين ومؤسسة الآغا خان الدَّولية للتَّنمية يبحثان تعزيز التَّعاون في مجالات الحوار والسَّلام والتَّنمية

٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥

 

بحث مجلس حكماء المسلمين ومؤسسة الآغا خان الدولية للتَّنمية، سُبُل تعزيز التعاون المشترك في مجالات تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والمذاهب المختلفة، وتمكين الشَّباب، ونشر ثقافة الاعتدال، والتَّوعية بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في خدمة الإنسانيَّة.

وخلال اللقاء، أكَّد سعادة المستشار محمد عبد السَّلام، عمقَ العلاقات التي تجمع مجلس حكماء المسلمين بمؤسسة الآغا خان الدَّولية للتَّنمية، مشيدًا بالدور البارز الذي تضطلع به المؤسسة في دعم التَّعليم والثقافة والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم، موضحًا أنَّ الجانبين يجمعهما إيمانٌ مشتركٌ بقيم السلام والتَّسامح والتَّعايش الإنساني وخدمة الإنسان أيًّا كان دينُه أو لونُه أو ثقافته؛ انطلاقًا من رؤيةٍ موحدةٍ نحو عالمٍ أكثر عدلًا وتضامنًا.

من جانبه، أعرب الأمير رحيم آغا خان، زعيم الطائفة الإسماعيليَّة رئيس شبكة الآغا خان للتَّنمية، عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في نشر قيم الحِوَار والتَّسامح والتَّعايش المشترك ووحدة صفِّ الأمَّة في مواجهة التَّحديات المعاصرة، مؤكدًا اعتزازه الكبير بلقاء فضيلة الإمام الأكبر في شهر سبتمبر الماضي، وما مثَّله من خطوةٍ مهمَّةٍ لتعزيز التعاون والتفاهم المشترك.

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة الحوار والتَّنسيق المشترك والعمل معًا على تطوير مبادرات عملية تُعزِّز التَّفاهم والتَّعاون بين أتباع الأديان والثَّقافات، وتدعم جهود تحقيق التَّنمية المستدامة، وبناء مجتمعات أكثر سلامًا وتسامحًا، بالإضافة إلى تعزيز دَوْر الشباب في صناعة السلام، والتوعية بأهمية الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وذلك انطلاقًا من قناعة راسخة بأنَّ القيم الإنسانية المشتركة يمكن أن تُسهِمَ في تعزيز الشراكات العالمية، وبناء جسور التَّواصل بين الشرق والغرب، و نشر ثقافة التعايش والإخاء الإنساني عالميًّا.

صور :