الأخبار

اخر اخبار المجلس

Share
10/4/2023

في جلسة بعنوان "التدين الأخضر: كيف يمكن للإيمان الديني أن يُسهم في بناء الوعي البيئي" ضمن فعاليات مؤتمر الدين وتغيرات المناخ – جنوب شرق آسيا ..

في جلسة بعنوان "التدين الأخضر: كيف يمكن للإيمان الديني أن يُسهم في بناء الوعي البيئي" ضمن فعاليات مؤتمر الدين وتغيرات المناخ – جنوب شرق آسيا ..


د. ذو الكفل البكري: التحديات المناخية تُعد من أخطر التحديات التي تواجه البشرية في القرن الواحد والعشرين.


د. تي بون تشوان، عضو مجلس إدارة الجمعية الكونفوشيوسية الدولية بالصين: لا بد من التعاون المُشترك لتحقيق نتائج فاعلة والحد من تأثيرات التغير المناخي.


د. سوبيتا فينيرابل، رئيس جامعة كيونهلا البوذية بميانمار: الثقافة والدين يمكن أن يسهمان بشكل فاعل في مواجهة التحديات البيئية.


الحاج زلفى مصطفى، نائب رئيس جمعية نهضة العلماء: ندعو لتطوير الدراسات الفقهية المتعلقة بالبيئة 


د. نذير الدين ناصر، مفتي سنغافورة، الأديان تدعونا إلى استخدام الموارد الطبيعية بمسؤولية


في إطار فعاليات مؤتمر الأديان والمناخ المُقام بجنوب شرق آسيا، أُقيمت جلسة حملت عنوان "التدين الأخضر: كيف يمكن للإيمان الديني أن يُسهم في بناء الوعي البيئي".

وخلال هذه الجلسة، قدم معالي السنتاور داتؤ د. ذو الكفل محمد البكري، عضو مجلس حكماء المسلمين ووزير الشؤون الدينية الماليزي الأسبق، شرحًا مُفصلًا حول مفهوم "اللاهوت الأخضر"، موضحًا أنه الإطار الاعتقادي الذي يستند إلى القيم الروحانية والإيمانية لتعزيز الوعي البيئي. مشيرًا إلى أن التحديات المناخية تُعد من أخطر التحديات التي تواجه البشرية في القرن الواحد والعشرين، مُؤكدًا على الدور المحوري الذي يمكن للدين أن يلعبه في مواجهة هذه التحديات بفضل سلطته الأخلاقية وتأثيره العميق على مليارات البشر.


ومن جانبه، تحدث الدكتور تي بون تشوان، الأستاذ في قسم الدراسات الصينية بجامعة تونكو عبد الرحمن بماليزيا وعضو مجلس إدارة الجمعية الكونفوشيوسية الدولية بالصين، عن أهمية التعاون المُشترك والجماعي في مواجهة المشاكل المناخية، مُؤكدًا أن الحل ليس فقط بالسلوك الفردي، بل يتطلب تضافر الجهود من قبل الأفراد والحكومات والمؤسسات الدينية والروحية، إلى جانب مؤسسات الأعمال، لتحقيق نتائج فعالة في الحد من تأثيرات التغيرات المناخية.


وفي السياق ذاته، أكد الدكتور سوبيتا فينيرابل، رئيس جامعة كيونهلا البوذية بميانمار والحاصل على جائزة المهاتما غاندي للسلام 2020، أهمية التفكير في التحولات التي يجب أن تطرأ على الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز التعاون من أجل حماية الطبيعة، مُشيرًا إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الثقافة والدين في مواجهة التحديات البيئية.


وأشار الحاج زلفى مصطفى، نائب رئيس جمعية نهضة العلماء، إلى أهمية تطوير الدراسات الفقهية المتعلقة بالبيئة، وخاصة تلك التي تتناول الاستخدام الجائر للموارد الطبيعية والتعدي على الطبيعة.


وفي ختام الجلسة، أوضح الدكتور نذير الدين محمد ناصر، مفتي سنغافورة، أن المبادئ والتعاليم الدينية في مختلف العقائد تُشجع بقوة على حماية البيئة، مُشددًا على الإيمان بأن جميع الكائنات الحية لها حق الوجود والحياة، ودعوة الدين إلى استخدام الموارد الطبيعية بمسؤولية.


يذكر أن هذه الجلسة تأتي ضمن فعاليات مؤتمر الدين والتغير المناخي - جنوب شرق آسيا، الذي ينظمه #مجلس_حكماء_المسلمين  تمهيدًا للقمة العالمية لقادة الأديان وزعمائها في أبوظبي نوفمبر المقبل.

ذات صلة

الأخبار

نشرتنا البريدية