بيانات صحافية

بيانات صحافية أصدرها المجلس

Share
12/20/2022

اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. ٢٠ ديسمبر

 

انطلاقًا من مبدأ الإخاء الإنساني الذي حث عليه الإسلام ودعا إليه البشر، نادى الإسلام بالتضامن الإنساني ونفعِ الإنسان لأخيه الإنسان، وجعل ذلك من باب البرِّ وفِعلِ الخير، قال تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77]، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2]، {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [النساء: 114]. وفي الحديث: «مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» رواه البخاري ومسلم.


وفي اليوم العالمي للتَّضامن الإنساني يدعو مجلس حكماء المسلمين الأفراد والمؤسسات الدوليَّة والمنظمات المدنيَّة إلى بذلِ المزيد من الجهود لتعزيز التضامن الإنساني بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم؛ فالتضامن الإنساني هو سبيل البشريَّة للتخفيف من آلامها وأوجاعها وتحقيق الاستقرار الإنساني على هذه البسيطة.


ويبذل مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، كثيرًا من الجهود للتعاون والتضامن الإنساني؛ فجاءت وثيقة أبوظبي التاريخية للأخوة الإنسانية، التي وقَّعها فضيلة الإمام الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في 2019م؛ لتمثِّل واحدة من أهم الخطوات التي اتُّخِذتْ نحو إرساء السلام وتعزيز التضامن الإنساني في التاريخ الإنساني الحديث.

ذات صلة

بيانات صحافية

نشرتنا البريدية